عقد
الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء اليوم، الأحد، اجتماعاً بمقر
الحكومة المؤقت فى مدينة نصر، لبحث قضية جامعة النيل للتكنولوجيا، بحضور
وزراء التخطيط والتعاون الدولى والتعليم العالى والاتصالات والبحث العلمى.
وقالت فايزة أبو النجا، وزير التخطيط والتعاون الدولى، فى مؤتمر صحفى، عقب
الاجتماع، إن الحكومة تضع نصب عينيها الاهتمام بجامعة النيل والطلاب
الموجودين فيها وعددهم 85 طالباًَ وطالبة وتجعل مصلحتهم ومستقبلهم اهتمامها
الأول.
وأشارت إلى أن الاجتماع بحث البدائل التى تساعد الطلاب على الاستمرار وتأمين مستقبلهم فى سنوات الدراسة تحت العليا.
وقالت "أبو النجا"، إن الاجتماع أكد على ضرورة توفير حلول تضمن أن يكون وضع
الجامعة قانونياً، مشيرة إلى أن جامعة النيل جامعة خاصة، حيث ينص القانون
على معاملة الجامعات الخاصة وفقاً للائحتها، خاصة أن هذه الجامعات لها مجلس
أعلى للجامعات الخاصة، كما أن للجامعات الحكومية مجلس أعلى للجامعات.
وحول ما تردد عن استيلاء الحكومة على جامعة النيل ومنحها لمشروع مدينة زويل
قالت "أبو النجا"، إن الأراضى التى خصصتها الحكومة لمدينة زويل أراض
حكومية ولم تكن أراضى تابعة لجامعة النيل، وأن تخصيص أراض دولة لجامعة ليس
قانونيا، مشيرة إلى أن مشروع زويل مشروعاً قومياً وليس خاصا، وبذلك يمكن
تخصيص أراض له.
وأضافت أن جامعة النيل لديها حاليا مقر بالقرية الذكية وأنها يمكن أن تحصل
على مقر أكبر فى حال توسعاتها، مشيرة إلى أن طلاب الجامعة عُرض عليهم
الانتقال لجامعة زويل ليكونوا نواة الدراسة بها لكنهم رفضوا وهذا حقهم أن
يظلوا فى جامعة النيل والحكومة تحرص بقوة على مستقبلهم، على حد قولها.