أطلقتها قناة الجزيرة للأطفال وتعرض في رمضان 16 طفلا مغربيا يتأهلون للمسابقة العالمية لتلاوة القران
تأهل 16 طفلا مغربيا إلى المرحلة النهائية من المسابقة العالمية لتلاوة القرآن الكريم في دورتها الثانية، التي أطلقتها قناة «الجزيرة للأطفال» ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر، وتعرض على شاشتها في شهر رمضان المقبل.
ويتنافس المشاركون المغاربة في المرحلة الثانية من المسابقة مع أطفال من قطر والسعودية ومصر واليمن وسوريا وتونس وليبيا ولبنان وفلسطين والأردن والعراق وسلطنة عمان والإمارات والسودان وجزر القمر.
وسيخضع المشاركون المتأهلون للمرحلة الثانية لاختبار جديد تنتقي على إثره لجنة التحكيم 63 طفلا ليخوضوا المرحلة النهائية للمسابقة، ليتم تتويج 4 فائزين بجوائز تذهب إحداها إلى مشارك غير ناطق باللغة العربية، وذلك في برنامج مباشر على الهواء مدته ساعتين، سيبث ليلة 27 من رمضان المقبل.
وتبلغ قيمة الجوائز 100 ألف ريال قطري للفائز الأول و75 ألف ريال قطري للفائز الثاني و50 ألف ريال قطري للمركز الثالث، و50 ألف ريال قطري لجائزة خاصة للأطفال غير الناطقين باللغة العربية، و30 ألف ريال قطري لأفضل معلم.
وتتكون لجنة تحكيم المسابقة من سبعة علماء مختصين في علوم القرآن الكريم وفي القراءات. ويتعلق الأمر بالشيوخ محمد علي عطفاي (المغرب) وأحمد عيسى المعصراوي (مصر) وأيمن رشدي سويد (سوريا) ومحمود العكّاوي (لبنان)، وعبد الرشيد صوفي (قطر) وعثمان صديقي (السعودية) وثن سري إسماعيل بن محمد (ماليزيا).
وكانت لجنة التحكيم الدولية المشرفة على المسابقة، اجتمعت على امتداد عشرة أيام ورشحت 300 مشترك (240 ولدا و60 فتاة) من 30 دولة للتأهل إلى التصفيات الأولية وذلك من مجموع 2425 طفلا مشاركا تتراوح أعمارهم بين 9 و 12 سنة يمثلون 46 دولة. وكان كل مشارك حمل شريط فيديو على الموقع الإلكتروني لقناة «الجزيرة للأطفال» في المرحلة الأولى سجل فيه تلاوته، وتم تقييمه من قبل لجنة التحكيم وفق معايير الالتزام بقواعد التجويد وجودة الصوت والأداء وحسن التنقل بين الطبقات الصوتية، وذلك حسب بلاغ من القناة توصلت «الصباح» بنسخة منه.
كما سجلت هذه المرحلة من المسابقة مشاركة كبيرة لأطفال يقيمون في بلدان غير عربية وهي بنغلادش وأندونيسيا وطاجاكستان وقيرغستان وكازاخستان وماليزيا وتركيا وروسيا وفرنسا وألبانيا وبلجيكا وفنلندا وألمانيا وسويسرا.
وتعتبر مسابقة تلاوة القرآن الكريم أول مسابقة عالمية من نوعها مفتوحة للبنين والبنات من كافة أنحاء العالمين العربي والإسلامي والعالم، كما أنها أول مسابقة تعتمد الأنترنت في التنظيم واستقبال المشاركات وإجراء التصفيات، وذلك بهدف إشراك أكبر عدد ممكن من الأطفال ورفع كل الحواجز الجغرافية بين الأطفال المسلمين في العالم، حسب البلاغ نفسه.
وكانت القناة خصصت صفحة خاصة للمسابقة على موقعها الإلكتروني إثر النجاح الذي حققته المسابقة في دوراتها الماضية. ولاقت هذه الصفحة إقبالا كبيرا، إذ بلغ عدد المشاركين أكثر من 2400 في أقل من ستة أشهر، يقول البلاغ.