وقعت
مشادات كبيرة بين عدد من طلاب جامعة المنصورة الذين حاولوا اقتحام ندوة
الدكتور محمد سليم العوا فى الجامعة ومجموعة من أنصاره، حيث تحولت الندوة
إلى سجال بين الطرفين، وانتهى الموقف بإخراج الشباب خارج الندوة وسط تصفيق
حاد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

بدأت تفاصيل الواقعة بمحاولة عدد من الطلاب إفساد المؤتمر بالهتاف ضد
الدكتور محمد سليم العوا "يسقط يسقط حكم العسكر"،"عسكر إخوان العوا ملوش
أمان"، مما آثار حفيظة عدد من أنصاره، الذين طالبهم العوا بعدم التعرض
للطلبة المحتجين على تواجده وتركهم يواصلوا هتافاتهم ضده.

وقال الدكتور العوا "لا أحد يوجد على أرض الوطن يقبل باستمرار حكم العسكر،
فيوم 22 نوفمبر 2011 كانت البلد توشك على الدخول فى حرب أهلية، بدات بأحداث
محمد محمود، وقبلها أحداث ماسبيرو، حيث تم عقد اجتماع استمر على مدار 4
ساعات متواصلة فى حضور 11 شخصية سياسية من بينهم بعض المرشحين المحتملين
للرئاسة، وكانت المناقشة تدور حول كيفية اسكات الشباب وإخلاء الميدان؟ أنا
وقتها قلت انه لا يوجد حل متعلق بإخلاء الشوارع والميدان، بل الحل يتعلق
فقط برحيل المجلس الاعلى للقوات المسلحة، وبعدها ظهر المشير فى وسائل
الإعلام ليعلن تسليم السلطة فى 30يونية القادم، واكدت على قولى بان الطريقة
الامثل لإسقاط حكم العسكر هى اسقاطة بالانتخابات"، ونحن بالفعل نجحنا فى
سلب اكبر السلطات من المجلس العسكرى ، وهى السلطة التشريعية، التى تسلمها
مجلس الشعب، الذى عمل بدوره على اختيار الجمعية التاسيسية للدستور.